ما معنى إنا هديناه السَّبِيلَ إِمَّا شاكرا وَإِمَّا كَفُورًا
وهديناه النجدين النيه بين الرفض والقبول عندما تنظر إلى كل ما حولك بحب وشغف وتخرج من الثنائيه الوهميه! ... فتوى رقم(5723) نرجو الإفادة عن التاريخ الصحيح لمولد النبي- صلى الله عليه وسلم - خططنا لعقد مسابقات قرآنية وذبح خروف وإلقاء محاضرات عن الرسول- صلى الله عليه وسلم – بهذه المناسبة، نرجو إرشادنا ما إذا كان هذا البرنامج يجوز...... أولا ولد النبي- صلى الله عليه وسلم - عام الفيل في ربيع الأول كما ذكره محمد بن إسحاق وعلماء السير في كتب السيرة.ثانيا: من البدع الممنوعة إقامة احتفال في ليلة مولد النبي- صلى الله عليه وسلم - وعقد مسابقات قرآنية فيها وذبح خرفان وإلقاء محاضرات عن النبي- صلى الله عليه وسلم - بهذه المناسبة؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - أعرف بقدر نفسه وما ينبغي أن يكرم به وأعرف بشرع الله تعالى، ولم يثبت عنه...... السؤال الأول من الفتوى رقم(5591) ما حكم الوعظ في يوم مولد النبي- صلى الله عليه وسلم - ؟ ... الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعريف الناس بدينهم، ووعظهم بما يرقق قلوبهم مشروع في كل وقت؛ لورود الأمر بذلك مطلقا دون تقييد بوقت معين، قال الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[آل عمران: 104] وقال سبحانه: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ...... السؤال الخامس من الفتوى رقم(5782) ما حكم اجتماع الناس للمولد مع زعمهم أن النبي- صلى الله عليه وسلم - يحضر مجالسهم ؟ وهل هذا الاجتماع يصح شرعا، وماذا ينبغي لنا أن نفعل في يوم مولد النبي- صلى الله عليه وسلم - ، ومتى ولد، من أي...... اجتماع الناس لإحياء ليلة المولد وقراءة قصته ليس مشروعا، بل هو بدعة محدثة، وزعمهم أن النبي- صلى الله عليه وسلم - يحضر مجالسهم كذب، والنبي- صلى الله عليه وسلم - حي في قبره حياة برزخية يتمتع فيها بنعيم الجنة وليست كحياته في الدنيا فإنه قد توفي وغسل وكفن وصلي عليه صلاة الجنازة ودفن كغيره، وهو أول من يبعث من قبره يوم القيامة، وقد قال الله تعالى مخاطبا إياه ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ...... السؤال الثاني من الفتوى رقم(6759) يحتفل الناس هنا بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم - ، والطلاب يضربون الدفوف والكبراء يجتمعون في المساجد ويقرءون القرآن وسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم - ، هل هذا من الدين وبعض الحكومات يعطلون...... ليس هذا من الدين، بل هو بدعة، وينصح من يفعل ذلك، ويرشدون بعمارة المساجد بالصلاة ودراسة العلم وتلاوة القرآن ونحو ذلك مما ورد بالشرع عمارة المساجد به، دون تخصيص يوم المولد بشيء من ذلك.وبالله التوفيق. و(إما) يبنى الكلام معها- من أول الأمر- على ما جيء بها لأجله، من شك وغيره، لذلك وجب تكرارها في غير ندور . إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً «3» إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ: بدرستى كه ما راه نموديم او را راه راست به نصب ادله «1» منهج الصادقين، جلد 10، صفحه 94. Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابÙÙد ÙجÙز أ٠تÙÙ٠إ٠ا Ùإ٠ا ب٠عÙÙ ÙاØØ¯Ø Ù٠ا Ùا٠( Ø¥Ù Ùا ÙÙعÙØ°ÙÙبÙÙÙÙ ÙØ¥Ù ÙÙا ÙÙتÙÙب٠عÙÙÙÙ Ù)[اÙتÙبة: 106] ÙÙÙÙÙ ÙÙÙ٠«إ٠ا شاÙرا٠Ùإ٠ا ÙÙÙرا٠ØاÙا٠٠٠اÙÙاء اÙت٠ÙÙ ÙدÙÙاÙØ ÙÙÙÙ٠٠عÙ٠اÙÙÙا٠إذا Ùج٠ذÙ٠إÙÙ Ùذا اÙتأÙÙÙ: Ø¥Ùا ÙدÙÙا٠اÙسبÙÙØ ... تفسير الوسيط : إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: وصلنا كتابك المتضمن رغبة والدك في أداء العمرة في المولد وطلبك المساعدة له في ذلك. قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الـأشْقَرُ (1430هـ) : ( ( إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا ) أي بينا له وعرفناه ( معنى هديناه ومرجع الضمير في هديناه ) طريق الهدى والضلال والخير والشر ، وعرفناه . لا ضرورة في الإعراب لأن نذكر أغراض (إما) فيكفي أن نعربها أو أن نسميها: حرف تفصيل لا محل له من الإعراب. إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا [الإنسان:3]، والشاكر هو كثير الشكر، ألا وهو الإيمان والعمل الصالح، ألا وهو طاعة الله تعالى فيما أمر به أن يفعل، وفيما نهى عنه أن يترك، فذلكم هو الشكر والحمد . Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتاب... ÙاÙÙصد Ù Ù Ø°Ù٠أ٠تعبدÙا اÙÙÙ ÙØد٠ÙÙا تشرÙÙا ب٠شÙئاÙØ ÙعÙ٠اÙÙ٠بÙا٠اÙسبÙÙ ÙÙÙ٠اÙإختÙار إ٠أطعت٠اÙتدÙت٠Ùإ٠عصÙت٠ÙÙØ±ØªÙ Ø ÙÙ Ø«ÙÙا Ù٠اÙ٠عÙÙ Ù٠سÙرة اÙØ¥Ùسا٠ÙÙÙ٠تعاÙÙ ï´¿ Ø¥ÙÙÙÙا ÙÙدÙÙÙÙÙاÙ٠اÙسÙبÙ٠إ٠Ùا شاÙرÙا ÙÙØ¥Ù Ùا ÙÙÙÙÙرÙا». وللأية شاهدًا في مواضع أخرى في القرآن. وفي الكافي باسناده عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل، " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " قال: إما آخذ فهو شاكر وإما تارك فهو كافر. تكون للتفصيل: نحو {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}.و- للتخيير، نحو: {إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً}. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.... من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ع. وقاله الحسن وعطاء وابن عباس أيضا في رواية أبي صالح عنه. وبالله التوفيق. قوله تعالى: ﴿إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا﴾ الهداية بمعنى إراءة الطريق دون الإيصال إلى المطلوب والمراد بالسبيل السبيل بحقيقة معنى الكلمة وهو المؤدي إلى الغاية المطلوبة وهو سبيل . فهذه هي الهداية العامَّة والتي تعني الإراءة لطريق الحقِّ والإرشادَ إليه والحضَّ على التزامه والتحذيرَ من تنكُّبه والتخلُّفِ عنه. ومن الآيات التي نصَّت على عموم الهداية الالهيَّة قوله جلَّ وعلا: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾(20) ﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾ وقوله تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى﴾(21) فليس من أحدٍ من الناس إلا وقد جاءه الهدى من ربِّه، وقال تعالى: ﴿الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ﴾(22) فالقرآن هدىً لجميع الناس بمقتضى صريح الآية، وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾(23) فما من قومٍ إلا وقد هيئ اللهُ لهم سُبل الهداية. " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " إنا بينا له, وعرفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر; ليكون إما مؤمنا شاكرا, وإما كفورا جاحدا. وقيل: معنى الكلام الجزاء، يعني: بينا له الطريق إن شكر أو كفر. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾, ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾, ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾, ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾, ﴿فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا / يَهْدِي إلى الرُّشْدِ﴾, ﴿فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾, ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾, ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾, ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾, ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾, ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾, ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ﴾, ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾, ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّه﴾, ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ﴾, ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾, ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾, ﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾, ﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى﴾, ﴿الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ﴾, ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾, ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾, ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾, ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾, ﴿آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾, ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾, ﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾, ﴿هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾, ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾, ﴿ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾, ﴿يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾, ﴿وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾, ﴿وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾, ﴿وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾, ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾, ﴿إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ﴾, ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ﴾, ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾, ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾, ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾, ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾, ﴿ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾, ﴿رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾, ﴿الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾. Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابÙعÙ٠خرÙج٠٠٠اÙرØÙ ÙÙذا ÙÙ٠غرÙب ÙاÙصØÙØ Ø§ÙÙ Ø´ÙÙر اÙØ£ÙÙ ÙÙÙÙ٠تعاÙ٠إ٠ا شاÙرا Ùإ٠ا ÙÙÙرا Ù ÙصÙب عÙ٠اÙØا٠٠٠اÙÙاء ÙÙ ÙÙÙ٠إÙا ÙدÙÙا٠اÙسبÙ٠تÙدÙر٠ÙÙÙ ÙÙ Ø°Ù٠إ٠ا Ø´ÙÙ Ùإ٠ا سعÙد Ù٠ا جاء Ù٠اÙØدÙØ« اÙذ٠رÙا٠٠سÙÙ 223 ع٠أب٠٠اÙ٠اÙأشعر٠Ùا٠... "إنا هديناه السبيل "، أي بينا له سبيل الحق والباطل والهدى والضلالة، وعرفناه طريق الخير والشر. إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا 3 إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا 4 إنا هديناه السبيل أي بينا له سبيل الحق والباطل والهدى والضلالة وعرفناه طريق الخير والشر إما شاكرا وإما كفورا إما مؤمنا سعيدا وإما . Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابإÙÙÙا ÙدÙÙÙÙÙاÙ٠اÙسÙبÙ٠إ٠ا شاÙرÙا ÙÙإ٠ا ÙÙÙرا ت ٠اÙØ¥ÙساÙ: ٢ا إشارة Ø¥Ù٠أ٠اÙØÙÙ Ø© ÙÙ Ø®Ù٠اÙØ¥Ùسا٠ابتÙاؤ٠Ùاختبار٠ÙÙ ÙÙ ÙØ·Ùع ÙÙثاب Ø£Ù Ùعص٠ÙÙستØ٠اÙعÙØ§Ø¨Ø ÙØ¥Ù ÙÙÙ: ٠ا Ù Ùدار اÙØ¥Ùسا٠ØÙÙ ÙبتÙÙ ÙÙختبر ÙÙخاطب Ùذا اÙخطاب اÙعظÙÙ Ø Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابÙا٠اÙÙ٠تعاÙÙ : « Ø¥Ùا ÙدÙÙا٠اÙسبÙ٠إ٠ا شاÙرا٠Ùإ٠ا ÙÙÙراÙ» [Ù¢ اÙØ¥ÙساÙ] ٣٤٩ â Ùا٠اÙز٠خشر٠: « شاÙرا٠ÙÙÙÙرا٠: ØاÙا٠٠٠اÙÙاء ÙÙ ÙدÙÙØ§Ù Ø Ø£Ù: Ù ÙÙا٠ÙØ£ÙدرÙا٠ÙÙ ØاÙتÙ٠ج٠ÙعاÙØ Ø£Ù Ø¯Ø¹ÙÙا٠إÙ٠اÙإسÙا٠بأدÙØ© اÙعÙÙ ÙاÙØ³Ù Ø¹Ø ÙÙا٠٠عÙÙ٠ا Ù ÙÙ ... Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتاب"ÙÙ ÙÙ Ø«Ù: Ø£Ø¤Ø Ù٠اÙÙصد: إ٠ا اÙثاÙÙØ© ÙÙ ÙØ®Ù: إ٠ا ز٠Ùإ٠ا اÙÙائÙØ© ÙبÙÙا Ø·Ùب ÙبÙÙا ÙÙا٠خÙر٠â 7 â Ù¢ ٠عÙ٠اÙتخÙÙر ٠عÙ٠اÙاباØØ© ٠عÙ٠اÙتÙسÙ٠٠عÙ٠اÙابÙا٠٠عÙ٠اÙØ´Ù ÙزÙ٠ا ... اÙتÙسÙ٠أ٠اÙتÙصÙÙ: Ø¥Ùا ÙدÙÙا٠اÙسبÙ٠إ٠ا شاÙرا Ùإ٠ا ÙÙÙرا (Ù£.٧٦). وأمَّا الهداية بالنحو الثاني والتي تعني الإيصال للمقصد فهي خارجةٌ عن وظيفة الأنبياء بل هي خارجة عن قُدرتِهم، فالهدايةُ بهذا المعنى لا تكون إلا لله تعالى فهو القادر على التصرُّف في قلب الإنسان وسَوقه للهداية كما قال تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾(14) وقوله تعالى: ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّه﴾(15). قلت: كان الناس حينئذ أما مؤمن تقي وإما مشرك وإنما حدث أصحاب المنزلة بين المنزلتين بعد ذلك" ((تفسير الكشاف)) للزمخشري (2 /439-440). Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابصر أخبار تÙ» ÙÙختÙ: 1 - Ùا٠اÙÙÙÙاÙ: ÙÙÙ ÙجÙاز Ùذ٠اÙÙÙÙ Ø© عÙÙ Ùذا اÙتأÙÙÙ ÙÙ٠اÙÙائÙØ Ùد تضخت٠Ù٠إ٠شئت ÙائÙÙØ Ùإ٠شئت ÙأترÙØ Ø£Ù Ùإ٠شئت Ùأخذت اÙÙاء ÙÙذا اÙ٠غÙÙ: Ø¥Ùا ÙدÙÙÙÙÙاÙ٠اÙسÙبÙÙ ÙØ¥Ù Ùا شاÙرÙا ÙÙØ¥Ù Ùا ÙÙÙرÙØ§Ø ÙتÙخذ Ù٠اÙÙÙاء٠ÙÙÙÙد٠... Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتاب â صÙØØ© 62Ø®ÙÙÙا اÙØ¥Ùسا٠٠٠ÙØ·ÙØ© أ٠شاج ÙبتÙÙÙ ÙجعÙÙا٠س٠Ùعا بصÙرا Ø¥Ùا ÙدÙÙا٠اÙسبÙ٠إ٠Ùا شاÙرا ÙÙØ¥Ù ÙÙا ÙÙÙرا ". ... ÙÙÙÙ : ٠عÙ٠اÙÙÙا٠اÙجزاء Ø Ø¨Ù Ø§ ÙعÙ٠أÙÙا بÙÙÙا Ù٠اÙطرÙ٠إ٠شÙر Ø£Ù ÙÙر " Ø ÙÙÙا تÙÙ٠اÙØÙÙ Ø© اÙرباÙÙØ© Ù٠جع٠اÙابتÙاء ض٠٠Ùدرات ... في قوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً). منشأ وصف القرآنَ بأنَّه هدىً لخصوص المتقين: ومن ذلك يتَّضح منشأ وصف الله تعالى القرآنَ بأنَّه هدىً لخصوص المتقين كما في قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾(28) فرغم أنَّ القرآن يهدي عموم الناس للتي هي أقوم لكنَّ الله تعالى وصفه في هذه الآية بأنَّه هدىً لخصوص المتَّقين، وهذا معناه أنَّ هذه الهداية التي يمنحُها بواسطة القرآن للمتَّقين غير الهداية العامَّة، وكذلك يُمكن استفادة هذا المعنى من مثل قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾(29) وقوله تعالى: ﴿هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾(30) وقوله تعالى: ﴿هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ﴾(31) وقوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾(32). "إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورا". ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ﴾ [ سورة الإنسان :1-3] معجم اللغة العربية المعاصرة. فيقول: أين قلمي وحبري وورقي؟ فيمسك سبابة يده اليمنى ويقول: هذا...... هذا غير صحيح بل هو باطل، والأمور الغيبية لا يجوز الاعتماد على شيء لم يثبت فيها عن الله ورسوله؛ لأن الأمور الغيبية لا يطلع عليها إلا الله عز وجل، أو من أطلعه الله عليه ممن اصطفاه من الرسل، قال الله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ [الجن: 26]. تفسير الجلالين. Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتاباÙÙÙÙ Ù٠تأÙÙÙ ÙÙÙ٠تعاÙÙ: Ø¥ÙÙÙاÙÙدÙÙÙتÙÙ٠اÙدÙÙÙÙÙ ÙÙÙ ÙاشاÙر ÙØ¥Ù Ùا ÙÙÙراÙÙÙØ© «إÙا ÙدÙÙا٠اÙسبÙÙ» أ٠سبÙ٠اÙØ®Ùر ÙاÙشر ÙاÙÙجاة ÙاÙÙÙاÙ. أ٠عرÙÙا٠ÙبÙÙا ÙÙ Ø°ÙÙØ Ø¨Ø£Ø¯ÙØ© اÙعÙÙ ÙاÙس٠ع Ùإ٠ا شاÙراÙ» أ٠باÙاÙتداء ÙاÙأخذ ÙÙÙ ï´¿ ÙØ¥Ù Ùا ÙÙÙراÙ» Ø£Ù ... فالله . تقدر تكون إيجابي لو أعجبك المقطع وتعمل اعجاب وأعادة نشر ويا سلام لو تعمل تعليق تقدر تشترك معنا فى صفحة . ÙÙÙ٠تعاÙ٠إÙا ÙدÙÙا٠اÙسبÙ٠إ٠ا شاÙرا Ùإ٠ا ÙÙÙرا, nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=3, nindex.php?page=treesubj&link=29047_30458, nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2, ج٠Ùع اÙØÙÙÙ Ù ØÙÙظة © 2021 - 1998 ÙشبÙØ© إسÙا٠ÙÙب. نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل أما قوله تعالى نبتليه ففيه مسائل المسألة الأولى نبتليه معناه لنبتليه وهو كقول الرجل جئتك أقضي حقك أي لأقضي حقك وأتيتك أستمنحك أي لأستمنحك كذا قوله . { 3}" إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "إنا بينا له, وعرفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر; ليكون إما مؤمنا شاكرا, وإما كفورا جاحدا. قال تعالى ( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ) . Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابÙÙÙÙ٠اÙ٠عÙÙ ÙØ®Ù٠أ٠Ùاخترع ٠ا صار ب٠إÙساÙا ٠٠ا زاد عÙ٠اÙعÙÙØ© ٠٠أÙÙاع اÙ٠صÙÙعات. ... ÙÙÙÙ٠تعاÙÙ: (Ø¥Ù Ùا شاÙرا ÙØ¥Ù Ùا ÙÙÙرا) Ù ÙصÙب عÙ٠اÙØا٠Ù٠اÙÙاء ÙÙ ÙÙÙÙ (Ø¥Ùا ÙدÙÙاة اÙسبÙÙ) تÙدÙر٠ÙÙÙ ÙÙ Ø°Ù٠إ٠ا Ø´ÙÙ Ùإ٠ا سعÙد. Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابÙÙÙÙ : (اÙÙارÙØ© بÙ٠اÙØÙ ÙاÙباط٠ÙاÙاصÙØ§Ø ÙاÙÙساد) إشارة Ø¥ÙÙ Ùج٠ÙÙÙÙا ٠ا ب٠اÙÙداÙØ© ÙÙا ÙØ®Ù٠أ٠اÙ٠رتبة اÙØ£ÙÙ٠بÙذا ... اÙÙارÙØ© بÙÙÙ٠ا ÙÙؤÙد٠ÙÙ٠اÙإ٠ا٠ÙÙظÙر Ùذ٠اÙØ¢ÙØ© ÙÙÙ٠تعاÙÙ: «إÙا ÙدÙÙا٠اÙسبÙ٠إ٠ا شاÙرا٠Ùإ٠ا ÙÙÙراÙ» [ اÙØ¥Ùسا٠... إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) يعني جلّ ثناؤه بقوله: ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ ) إنا بينا له طريق الجنة، وعرّفناه سبيله، إن شكر، أو كفر. إنّا : إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، وناء المتكلمين في محل نصب اسمها . Ø·Ùب اÙبØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØتÙ٠داخ٠اÙÙتابÙÙÙا ٠ا ٠عÙاÙ: إ٠اÙÙÙس إذا Ù٠تÙع٠شراÙØ Ùإ٠ا Ø£Ù ÙÙÙÙ Ùذا اÙÙداÙØ© ٠٠اÙÙ٠أ٠ÙØ®Ù٠عÙابÙØ ÙÙأج٠Ùذا ÙاÙÙا: Ø¥Ù٠اÙÙÙس ... ÙبÙÙÙ Ù٠طرÙ٠اÙØ®Ùر ÙاÙشر ÙÙسÙ٠أÙÙ٠ا Ø´Ø§Ø¡Ø ÙÙذا ٠صدا٠ÙÙÙ٠تعاÙÙ: «إÙا ÙدÙÙا٠اÙسبÙ٠إ٠ا شاÙرا٠Ùإ٠ا ÙÙÙرا»"Ø ÙÙÙÙÙ ... وأمَّا قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾ فهو ليس بمعنى أنَّك لا تُرشد ولا تُبيِّن بل هو بمعنى أنَّه ليس في وُسعِك ومقدورِك أنْ تجعل منه مؤمنًا، فمعنى هذه الآية مساوقٌ لمعنى قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾(18) فرغم أنَّ النبيَّ (ص) مكلَّف بهداية جميع الناس كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ﴾(19) فرغم أنَّه مسؤولٌ عن الهداية لكافَّة الناس لكنَّ هذه الآية تقول: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾ ومعنى ذلك أنَّه ليس عليك إيصالهم إلى الإيمان والتصديق بالعقائد الحقَّة وإنَّما عليك هدايتهم بمعنى إرشادهم ووعظهم وإراءتهم لطريق الحقِّ، ولذلك جاء في تتمة الآية: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ فالهداية المكلَّف بأدائها هي مِن نحو التبشير والإنذار والتي هي بمعنى الإراءة لطريق الحقِّ والحضِّ على الالتزام به والتحذير من تنكُّبه والتخلُّف عنه، وأما الهداية بمعنى الإيصال للإيمان بالحقِّ وجعلهم من أهلِه ومن المصدِّقين به فذلك ليس من مسؤولياتك ولستَ مكلَّفًا به لأنَّه خارجٌ عن قُدرتك، فهذا هو معنى قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾ وهو معنى قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾. { 4}" إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا " و (إمّا) للتفصيل نحو {إِنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمّا شاكِراً وَإِمّا كَفُوراً} و (حاشا) للاستثناء نحو أقدموا على البهتان حاشا واحد. إنّا : إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، وناء المتكلمين في محل نصب اسمها . قوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)؛ حيث قرّر الإسلامُ قيمة الحُريّة أيضاً في اختيار الدِّين 5- التفصيل، كقوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً).
تفسير حلم تنظيف جدران المطبخ, معنى كلمة خويش بالجنوبي, أضرار ترك جل بذور الكتان على الشعر, أسباب خروج الصديد من الثدي, أعراض سرطان الثدي عند الأطفال الذكور, ملتي فيتامين للأطفال قطرات, ماسك لترطيب البشرة العادية,
Sorry, the comment form is closed at this time.